الإعلان عن إنشاء فريق برلماني للصداقة الموريتانية - الألمانية

أعلن يوم امس الاثنين بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط عن إنشاء فريق برلماني للصداقة الموريتانية - الألمانية.

ويهدف هذا الفريق حسب القائمين عليه إلى المساهمة في تعزيز التعاون بين بلادنا وجمهورية ألمانيا الاتحادية التي تعتبر إحدى أهم الدول المتقدمة في عالمنا اليوم، مما يمكن بلادنا من الاستفادة من تجارب هذه الدولة في المجالات التنموية.

وأوضح نائب رئيس الجمعية الوطنية، السيد خطري الشيخ محمود، في كلمة بالمناسبة، أن العلاقات الموريتانية - الألمانية، التي تعود لعقود عديدة، تكتسي أهمية خاصة، نظرا للموقع الجيو - سياسي، للدولتين والدور المحوري الذي تلعبانه في محيطيهما الإقليميين.

وقال إن موريتانيا تتطلع إلى تعزيز التعاون المثمر القائم بين البلدين الذي طال عديد المجالات، سواء عل الصعيد الثنائي أو في إطار التعاون الأفرو - أوروبي، أو العربي الأوروبي، أو في إطار الشؤون ذات الاهتمام المشترك.

وأشار إلى الأهمية المتعاظمة التي أضحت تكتسيها الدبلوماسية البرلمانية في التقريب بين الشعوب والأمم، وتعزيز مختلف مجالات التعاون بين الدول.

وبدوره أوضح رئيس الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية - الألمانية، النائب مالك عينين محم، أن العلاقات الموريتانية الألمانية التي أقيمت سنة 1960م، مازالت منذ ذلك التاريخ تتعزز وتتطور بحيث شملت عديد المجالات التي من ضمنها لا الحصر التكوين المهني، والصيد التقليدي، والحكامة الرشيدة، وتعزيز دولة القانون، والأمن الغذائي، والتنمية الريفية، وحماية البيئة، وحقوق الإنسان.

وقال إن إنشاء هذا الفريق يشكل تعبيرا قويا عن رغبة البلدين الصديقين في المضي قدما بهذه العلاقات إلى مستويات أعمق وأوسع خدمة لمصالحهما المشتركة.

وأشار إلى أن بلادنا الساعية إلى التطور والنمو مهتمة جدا بالاستفادة من التجربة الألمانية الرائدة في مجالات التنمية والتصنيع والتكوين والحكامة الرشيدة، مشيرا إلى أن جمهورية ألمانيا الاتحادية تعتبر اليوم من أهم ركائز الاقتصاد العالمي المطبوع بالعولمة وانتشار سرعة المعلومات.

وأشاد بالدور المتميز الذي تقوم به سفيرة جمهورية ألمانيا في سبيل تطوير وتعزيز التعاون بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة.

أما السفيرة الألمانية المعتمدة في موريتانيا، سعادة السيدة جبريلا ليندا كليل، فقد أوضحت أن هذا الفريق سيلعب دور الوسيط في توطيد العلاقات البرلمانية بين الجمعية الوطنية الموريتانية ونظيرتها في آلمانيا.

وأشارت إلى الدور المتميز الذي تلعبه الجمعية الوطنية الموريتانية كجميع المؤسسات التشريعية التي تراقب السلطة التنفيذية.

...
...