تنظيم لقاء تشاوري حول واقع الكوارث في موريتانيا
بدأت اليوم الأربعاء في نواكشوط أعمال لقاء تشاوري حول واقع الكوارث في موريتانيا، منظم من طرف وزارة الداخلية واللامركزية.
ويهدف هذا اللقاء إلى الاطلاع على واقع المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات وجهودها بخصوص مواجهة الكوارث في بلادنا والذي أصبح محط اهتمام من قبل السلطات العمومية.
وأكد الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية السيد محمد ولد أسويدات، في كلمة له بالمناسبة، العناية التي توليها السلطات العمومية لواقع الكوارث، حيث تجسد ذلك في ترقية الإدارة العامة للحماية المدنية إلى مندوبية عامة للأمن المدني وتسيير الأزمات بصلاحيات ومهام جديدة بغية الرفع من أدائها لمواكبة التحديات المرتبطة بتسارع النهضة الصناعية والعمرانية والمعدنية وكذا النمو الديمغرافي للبلاد.
وأشار إلى أن التغيرات المناخية وآثارها السلبية من تحديات عالمية متمثلة في الأعاصير والفيضانات والجفاف وموجات البرد والحر الشديدين وهو ما يخلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات إضافة لما تحصده مكن أخطار أخرى كالحرائق وحوادث السير ، كلها أمور جعلت القطاع وضع إستراتيجية للحد من تلك الأخطار في إطار إستراتيجية حكومية شاملة منهجية للتعاطي الايجابي وتبادل المعلومات مع مختلف الشركاء.
ونوه الأمين العام للوزارة بجهود شركائنا في دعم قطاع الأمن المدني وتسيير الأزمات بالعديد من البنى التحتية والمعدات اللوجستية والتكوين الفني ومختلف أوجه الدعم التي من شأنها دفع العمل في مجال الأمن المدني وتسيير الأزمات.